يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
شرورة - خلف النقل الجماعي
0507000894
المساجد هي بيوت الله التي تنير القلوب وتجمع المسلمين على العبادة والخير، ومن يسهم في بنائها ينل أجرًا عظيمًا يمتد حتى بعد وفاته، وفي جمعية المستودع الخيري بالسعودية، تتيح لك الفرصة للمشاركة في هذا العمل المبارك، فبكل ريال تسهم به تبني لك بيتًا في الجنة وتسهم في نشر الخير والعلم بين المسلمين، وستحصل على أجر من أسهم في بناء مسجد في الدنيا والآخرة.
ساهم الآن في كفالة طلاب العلم مع جمعية كنان!
بناء المساجد من القربات العظيمة التي حث عليها الإسلام، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تبين فضل بناء المساجد، ومنها قول النبي ﷺ: "من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتًا في الجنة" (متفق عليه)، وهذا الحديث يؤكد أن من يسهم في بناء مسجد سواء بشكل كامل أو بالإسهام في جزء منه، فإن الله يعده ببيت في الجنة.
كما إن بناء المساجد ليس مجرد بناء مادي، بل هو بناء روحي يسهم في نشر العلم والدعوة إلى الخير، فهو مكان يجتمع فيه المسلمون للصلاة وطلب العلم وإقامة الشعائر الإسلامية، مما يعزز وحدة المجتمع الإسلامي ويقوي الروابط بين المسلمين.
الإسهام في بناء المساجد من أعظم القربات التي يثاب عليها المسلم بأجر لا ينقطع، فهي من الصدقات الجارية التي يستمر ثوابها حتى بعد الوفاة، مما يجعلها استثمارًا رابحًا للآخرة.
عبر التاريخ الإسلامي، كان بناء المساجد من أولويات المسلمين، وأبرز مثال على ذلك ما قام به النبي ﷺ عند وصوله إلى المدينة، حيث كان أول ما فعله هو بناء مسجد قباء ثم المسجد النبوي، ليكون مركز للعبادة والتعليم والتشاور في أمور المسلمين.
كما حرص الصحابة والخلفاء المسلمون على بناء المساجد في مختلف بقاع الأرض، فأصبح المسلمون يتنافسون في إقامة بيوت الله سواء في المدن الكبرى أو القرى الصغيرة، رغبة في الأجر والثواب العظيم.
شارك في إهداء صدقة جارية الآن من خلالنا!
لا تفوت فرصة الحصول على أجر من أسهم في بناء مسجد، فكل صلاة وذكر يقام فيه سيكون في ميزان حسناتك، فتبرع الآن عبر جمعية المستودع واجعل لك بيتا في الجنة.