يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

أجر من أسهم في بناء مسجد: باب للخير لا ينقطع أبدًا!

أجر من أسهم في بناء مسجد: باب للخير لا ينقطع أبدًا!

أجر من أسهم في بناء مسجد

المساجد هي بيوت الله التي تنير القلوب وتجمع المسلمين على العبادة والخير، ومن يسهم في بنائها ينل أجرًا عظيمًا يمتد حتى بعد وفاته، وفي جمعية المستودع الخيري بالسعودية، تتيح لك الفرصة للمشاركة في هذا العمل المبارك، فبكل ريال تسهم به تبني لك بيتًا في الجنة وتسهم في نشر الخير والعلم بين المسلمين، وستحصل على أجر من أسهم في بناء مسجد في الدنيا والآخرة.

ساهم الآن في كفالة طلاب العلم مع جمعية كنان!

فضل بناء المساجد في الإسلام

بناء المساجد من القربات العظيمة التي حث عليها الإسلام، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تبين فضل بناء المساجد، ومنها قول النبي ﷺ: "من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتًا في الجنة" (متفق عليه)، وهذا الحديث يؤكد أن من يسهم في بناء مسجد سواء بشكل كامل أو بالإسهام في جزء منه، فإن الله يعده ببيت في الجنة.

كما إن بناء المساجد ليس مجرد بناء مادي، بل هو بناء روحي يسهم في نشر العلم والدعوة إلى الخير، فهو مكان يجتمع فيه المسلمون للصلاة وطلب العلم وإقامة الشعائر الإسلامية، مما يعزز وحدة المجتمع الإسلامي ويقوي الروابط بين المسلمين.

أجر من أسهم في بناء مسجد: أجر ممتد إلى يوم القيامة

الإسهام في بناء المساجد من أعظم القربات التي يثاب عليها المسلم بأجر لا ينقطع، فهي من الصدقات الجارية التي يستمر ثوابها حتى بعد الوفاة، مما يجعلها استثمارًا رابحًا للآخرة.

  • بيت في الجنة: وعد النبي ﷺ من بنى مسجدًا، ولو كمفحص قطاة، أن يبني الله له بيتا في الجنة، وهذا دليل على عظم الثواب الذي يناله من يسهم في بناء المساجد.
  • الأجر المستمر مع كل صلاة: كل سجدة وسلام ودعاء في المسجد الذي أسهم في بنائه، يكون لصاحبه نصيبًا من الأجر، حتى وإن لم يكن موجودًا فيه، مما يجعل حسناته تتضاعف يومًا بعد يوم.
  • نشر العلم وتعليم الناس: المساجد ليست فقط للصلاة، بل هي مراكز للعلم والتعلم، ومن يسهم في بنائها يكن له أجر كل حلقة علم، وكل شخص يتعلم أحكام الدين داخله.
  • دعاء المصلين وطلاب العلم: كل من يدخل المسجد، ويذكر الله أو يدعو بخير، فإن من بناه أو أسهم فيه يناله من هذا الدعاء، فيكون سببًا في نزول البركة والخير عليه في الدنيا والآخرة.
  • أجر قراءة القرآن: لا يخلو مسجد من تلاوة القرآن، فكل حرف يتلى داخله يكون لمن بناه نصيب من أجره، وهذا فضل عظيم، حيث إن الحرف الواحد بعشر حسنات، فكيف بمئات الآيات يوميا؟
  • مكان لتوحيد المسلمين: المساجد تجمع القلوب على الطاعة، وتوحد الصفوف، ومن أسهم في بنائها فقد أسهم في بناء مجتمع متحاب ومتعاون على الخير، مما يزيد من ترابط الأمة.
  • ذكر طيب وأثر حسن: يظل اسم باني المسجد أو المتبرع له محفورًا في قلوب الناس، فيدعون له بالخير بعد وفاته، ويذكرونه كقدوة في البذل والعطاء، مما يجعله قدوة للأجيال القادمة.
  • بركة في المال والرزق: من أنفق في سبيل الله عوضه الله أضعافًا مضاعفة، ومن أسهم في بناء المساجد يجد أثر ذلك في حياته، فيرزقه الله بركة في ماله وأهله، ويزيده من فضله.

نماذج من تاريخ المسلمين في بناء المساجد

عبر التاريخ الإسلامي، كان بناء المساجد من أولويات المسلمين، وأبرز مثال على ذلك ما قام به النبي ﷺ عند وصوله إلى المدينة، حيث كان أول ما فعله هو بناء مسجد قباء ثم المسجد النبوي، ليكون مركز للعبادة والتعليم والتشاور في أمور المسلمين.

كما حرص الصحابة والخلفاء المسلمون على بناء المساجد في مختلف بقاع الأرض، فأصبح المسلمون يتنافسون في إقامة بيوت الله سواء في المدن الكبرى أو القرى الصغيرة، رغبة في الأجر والثواب العظيم.

شارك في إهداء صدقة جارية الآن من خلالنا!

أسهم الآن في بناء مسجد واحصل على الأجر العظيم

لا تفوت فرصة الحصول على أجر من أسهم في بناء مسجد، فكل صلاة وذكر يقام فيه سيكون في ميزان حسناتك، فتبرع الآن عبر جمعية المستودع واجعل لك بيتا في الجنة.